لماذا القوالب الخرسانية؟
يمتد احتياج الإنسان من البناء والسكن إلى الفترة الأولى من التاريخ الإنساني. ربما أثارت الناس الأوائل كثيرًا فكرة بناء الجدران بوضع حجرة على حجرة. إلا أننا نعرف جيدًا بأن هذه الفكرة على قيد الإنجاز منذ آلاف السنين. ولماذا تستعمل الإنسانية الطريقة نفسها في القرن الواحد والعشرين؟ هل مرت التقنيات والتطورات على قطاع البناء مرور الكرام.
تقول شركة "عمر أوغلو" لهذا السؤال بكل ثقة: لا!
يمكن التخلص من الأنظمة التقليدية إذا ما اعتمدنا على التقنية، لأن الخرسانة مادة مقاومة، ويمكن تشكيله حسب الرغبة. ونحن نقوم بتصنيع القوالب الخرسانية للتطبيق العملي ولبناء جدران مقاومة وذات موديلات وأنماط مختلفة. وبذلك تخرج الخرسانة من أن تكون الإسمنت فقط، وإنما تتشكل على صورة الجدران، والبلكونات، والمآذن، والأعمدة.
التقنية في خدمة الجمالية
عندما نمر من أمام الأبنية التاريخة، لا يلفت نظرنا فيها القدم فقط، وإنما الظرافة والجمال هما اللتان تحملان الجاذبية والإبداع. إن أجدادنا قاموا بصياغة الأحجار وأكسبوا لها الرشاقة، واللطافة، وعملوا عليها زخارف ونقوش كأنها قطعة من القماش. ولكن وبالرغم من كافة أنواع التقنية فإن بيوتنا، وأزقتنا، ومدننا تلوثت، وصرنا نعيش كالخرسانة متجمدين. وليس هذا ذنب الخرسانة، وإنما الذنب على من يستعملها بشكل خاطئ.
إننا نخلص الخرسانة من سمعتها السيئة، ونقول: